Google Search Central Blog

...
...

القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

قصة الاسد الملك سيمبا 🦁 The Lion King

قصة الاسد الملك سيمبا 🦁 The Lion King


ارض العزة:

في يوم من الايام وقفت الحيوانات تحت صخرة ملكية في غابة كبيرة اسمها "أرض العزة"، و كان يحكمها ملك عادل، اسد شجاع، اسمه موفاسا، و كانت الغابة تعرف بأمانها و امنها وسلامها. وقف الجميع بانتظار المولود الجديد. و عند المغيب خرج القرد الذي يعرف بحكمته معلنا ولةدة وريث العرش "سيمبا" الشبل الذي سعد الجميع لميلاده ما عدا عمه "سكار". سكار شقيق "موفاسا" ابذي كان يطمع بالعرش، بعد موت اخاه. غضب "سكار" بشدة و بدأ يفكر بميكدة للتخلص من سيمبا و الاستيلاء على العرش.

مكيدة سكار:

و في يوم خرج سيمبا مع والده لزيارة "ارض العزة"، والتعلم منه معنى دورة الحياة. لم يكن سيمبا يشعر بما بكيد عمه، و كان تواقا كي يكبر و يصبح مثل والده الملك، فأخذ يحدث عمه عن المناطق التي سيحكمها عندما يكبر، فاتقدت نار الغيظ بداخل عمه سكار، فقال له عمه :

-و هل زرتم مقبرة الفيلة؟ "

- ارض الفيلة؟ و اين توجد ارض الفيلة؟ 

فأرشده الى تلك الارض الجرداء الموحشة، وبالفعل ذهب سيمبا مع صديقته، وتخطى الحدود التي كان والده قد حذره من تخطيها، فأرسل عمه مجموعة من الضباع المفترسة خلفة، في محاولة منهم للتخلص منه، ولكن "موفاسا" علم بخروج ابنه "سيمبا" من ارض العزة، ذاهبا الى "مقبرة الفيلة" و هي ارض خطيرة، و قد كان خائفا عليه و غاضبا منه لانه عارضه و لم يسأله الذهاب الى تلك المنطقة. حاولوا الضباع ان يتخلصوا من "سيمبا " و لكن "موفاسا" انقذه و لامه على معله، وعلى عدم ايطاعته، و اما سكار فقد غضب بشدة، و ازداد الحقد بقلبه، وعاد ليكيد من جديد و يدبر له خطة جديدة للقضاء عليه.

مقتل موفاسا:

و في يوم من الايام، اصطحب "سكار" ابن اخيه "سيمبا" الى واد فسيح فسيح بعيد كي يعلمه الزئير. و كان هذا الوادي طريقا يسلكه قطيع رهيب من الثيران،  فترك "سيمبا" سط الوادي ثم ذهب "سكار" لتحريض الثيران حتى تمر مسرعة من ذلك الوادي كي يقضي على سيمبا. استطاع "سكار" ان يحرض الثيران، فركضت نحو المكان الذي يلهو فيه سيمبا، و كانت تتدافع بقوة، ولكن المفاجئة ان موفاسا كان قريبا من الوادي فرأى سيمبا يحاول الفرار، فقفز نحوه و انقذه، ثم حاول اللحاق به و تمسك موفاسا بطرف صخرة و طلب من اخيه ان يسحبه الى اعلى الصخرة كي ينقذه، ولكن سكار دفعه ليسقط بين الثيران، و ليموت بحوافرهم الثائرة الهائجة.

و عندما مر القطيع و راى سيمبا والده وريحا بلا حراك، حزن جدا و بدأ بالبكاء فاقترب منه سكار و قال له :

سكار: انت السبب في مقتل موفاسا.

سيمبا: كلا لقد كانت حادثة.

سكار: اهرب يا سيمبا، فإن الجميع قد يحقد عليك ان علموا بأنك السبب، و قد يريدون التخلص منك.

هروب سيمبا:

ركض سيمبا مسرعا خوفا من كلامه، حزينا على مقتل والده، شاعرا بالخجل من محيطه، و ظل يركض حتى خرج من ارض العزة، و بينما كان يسير التقى بأصدقاء جدد، تيمون و بومبا، فساعدوه و ترعرع وسطهما حتى بلغ اشده و اصبح اسدا كبيرا شبيها لوالده الذي لطالما كان مثله الاعلى، و في يوم كان تيمون يهرب من لبوة كبيرة و يصرخ، فاسرع سيمبا لمساعدته، واذا بها صديقة طفولته "نالا" التي كانت معه بمقبرة الفيلة، فعلت الضحكات و سعد سيمبا برؤيتها، و حدثها عن سبب خروجه من الغابة، و كان لا يزال ياوم نفسه على ما حدث غير مدرك ان مكيدة من عمه، فقالت له: "لقد حكم سكار "ارض العزة" بعد موت الملك و هروبك، و ساعده الضباع في ظلم الحيوانات، و قد جعلوا الارض الخضراء جرداء موحشة جافة، و أصر على ذل والدتك من بعدكم." فثار سيمبا غضبا بشدة على عمه، و حزن على امه، فقرر ان يعود لانقاذ الارض التي كان يحكمها والده بالعدل، حتى إن لامه الجميع على موت والده.

عودة سيمبا:

وبينما كان سيمبا و اصدقائه في طريقهم الى "ارض العزة"، ضربت صاعقة عشبا جافا، فاشتعلت حريقا كبيرا. و في لحظة غير متوقعة خرج سيمبا من بين ألسنة النار ولهيبها، فعرفه الجميع لما كان فيه من شبه بوالده "موفاسا"، و حاول ان يقتص من سكار و ظلمه، و هم سيمبا بقتاله، و ساعده الجميع على التخلص من الضباع التي كانت تساعد سكار. تصارع سيمبا مع سكار،  على الصخرة الكبيرة التي يسكنها الملك، و كاد سكار يغلب سيمبا و يدفعه عن تلك الصخرة العالية ليقتله، و لكن قبل ان يدفعه، تذكر سكار لحظة قتله لاخيه، وقال متباهيا بنفسه بصوت عال:" لقد رايت هذا المشهد من قبل، نفس نظرات موفاسا قبل ان يموت"، ثم فهمس في اذن سيمبا قائلا:" سأخبرك بسري الصغير.. انا قتلت موفاسا!" فثار سيمبا و صفعه ببوة، فتراجع سكار، مما اتاح لسيمبا استجماع قوته و الصعود من جديد الى الصخرة ثم صرخ قائلا: "انت قتلت والدي!!"

سكار: كلا، انا لم اكن هناك حتى!!

فقالت ام سيمبا "سارابي" : اذا كيف علمت بنظرة موفاسا الاخيرة!

نهاية سكار:

فعلم الجميع بأنه كاذب و اجبره سيمبا على الاعتراف بقتل والده، فتصارع الحيوانات مع الضباع و سيمبا مع عمه الذي اخذ يستعطفه كي لا يقضي عليه، و لكنه لقي مصرعه في النهاية، و هرب الضباع، و عاد سيمبا ليحكم الارض عدلا و انصافا، وعادت ارض العزة لأمنها وامانها وسلامها، و عادت لجمالها وبهائها المعهود، و بقي موفاسا الهاما لابنه الملك سيمبا. و في يوم وقفت الحيوانات تحت الصخرة الملكية تنتظر ولادة مولود جديد، ليعلن القرد الحكيم ولادة  ابنة سيمبا ونالا التي اطلق عليها اسم "كيارا".

معلومات يجب ان تعرفها عن الاسد!🦁 

تعليقات

💜 ⬇️ لا تنسوا الاشتراك ليصلكم كل جديد ⬇️ 💜 تابعنا على Google News
💜 ⬇️ لا تنسوا الاشتراك ليصلكم كل جديد ⬇️ 💜 تابعنا على Google News

تابعنا على أخبار جوجل

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
تابعنا على Google News
💜 ⬇️ لا تنسوا الاشتراك ليصلكم كل جديد ⬇️ 💜 تابعنا على Google News
التنقل السريع