Google Search Central Blog

...
...

القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

الاكتفاء بالذات - طريقك للسعادة

الاكتفاء بالذات - طريقك للسعادة

: تعريف السعادة

ليس من السهل ان تدرك ما هي السعادة, ستجول وتبحث عنها وعن معانيها و ستدخل في الكثير من التجارب الحياتية  محاولا الوصول لقمّتها التي لطالما سمعنا عنها في الروايات والقصص. ولكن الا تظن انك تبحث في الوجهة الخاطئة؟ ألم تمل من العبث بحياتك محاولا تحقيق السعادة الفارغة المؤقتة؟

خطوات السعادة - خطواتي لتحقيق اهدافي:

عليك الانتظار والتفكير وعدم الافراط بالبحث بعيدا. وعليك بعدم الاندفاع واعادة النظر بواقعك, قد يأخذ منك الامر الكثير من الوقت لتعرف ماذا تريد من هذه الحياة, وقد تظن ان الأوان قد فات لتغيير الواقع الذي انت عليه, وان لا فرصة لك في تعديل قائمة اولوياتك, وقد تدخل في دوامة من اليأس وتسلسل من المواقف المحبطة, ولكن تذكر ان كل يوم لك هو فرصة للبدء من جديد وفرصة لتحقيق اهدافك واحلامك فلا تسمح لاي شيء بالتمكن منك واعجازك عن الوصول.

 

في البداية وبشكل اساسي  يجب عليك ان تدخل الى أعماق نفسك وتبحث عن قدراتك الدفينة التي لطالما تجاهلتها واعرضت عنها بغية الترفيه والتسلية والاعمال الفارغة التي اضعت وقتك بها, ويجب عليك ان تتعرف على سبب وجودك في هذه الحياة فلكل منا رسالة يجب ان يؤديها ليحقق ما ولد لأجله وليصنع من نفسه المحبطة انسانا جديدا مليئا بالنجاحات. كن على يقين بأن الثواني التي تمر هي لك فرصة لتنهض وتبدأ بالعمل ولتكون لك فرصة لعيش حياة مختلفة عن تلك الحياة الراكدة التي اعتدت عليها, فلا تجلس شريد الفكر بائس بلا هدف ولا وجهة, بل ابدأ برسم خريطة جديدة وكن لنفسك كل شيء ولا تتأثر بما يجول حولك, فالبعض سيحاول احباطك والبعض سيساندك ويفرح لنجاحك والبعض الاخر سيترقب سقوطك لذا عليك ان تتذكر ان لكل منا حلم ووجهة نظر مختلفة, ثابر وتمسك بأهدافك التي تعرفت عليها وقم واعمل. فالسعادة التي لطالما بحثت عنها ستجدها بين يديك, ستجدها عندما تعرف ماذا تريد ان تحقق بوجودك على هذا الكوكب, فوجودنا ليس عبثا بل لكل شيء سبب.

 

عندما تجد ضالتك وتدرك ما هو حلمك لا تنسى ان تباشر بالعمل والاجتهاد بأسرع وقت فالحياة لا تعرف الانتظار, وتذكر ان الثبات والصبر هم مفتاح النجاح, والوصول الى نهاية الطريق ليس بهذه السهولة بل لكل خطوة تأثيرها الخاص عليك وعلى مسيرتك وعلى اصرارك. ومع تخطيك العقبات التي تواجهك ستبدأ بفهم معنى النجاح وستشعر بالرضا والتحفيز للتقدم للأفضل وستعرف انك بدأت بالاكتفاء بذاتك وستجد طريقك للسعادة. السعادة التي تكمن في نفسك حين تكون ناجحا وراضيا عن ايامك هي السعادة الخالصة التي يريد المرء ان يشعر بها ولكن لا يعرفها الا من عاشها لحظة بلحظة. المال والتسلية والاوقات الفارغة قد يكون لها جمالها الخاص الا ان السعادة التي تشعر بها حين النجاح لا تقدر بثمن ولا تعوض بنزهة. فالفرحة التي تصل اليها اثناء التسلية هي فرحة مؤقتة اما الرضا والاعتزاز بنفسك لا يعوض ولا يتبدل بل يتجدد مع كل انجاز ونجاح.

 

الاكتفاء بعد النجاح: 

ثابر ولا تدع الخوف والتردد يعيقان طريقك وكن مقتنعا بما بدأت. فالنجاح لا يعرف الخوف, وغالبا ما ترى انه يحتاج للشجاعة والمغامرة فلا تجلس وتترقب فرصة من العدم لجهلك بمعنى السعادة والاكتفاء.  وبينما انت مشغول بتحقيق اهدافك ستتشعر تلقائيا بالاكتفاء, الاكتفاء الذاتي الذي تصل اليه تدريجيا سيسمح لك باتخاذ القرارات والعمل بها, ويجعلك مستقلا قويا غير خاضع, فكن لنفسك كل شيء واعمل على ان تكون محورا ومثلا يحتذى به بين الناس. وفي النهاية ستجد ان الاجتهاد  بتحقيق اهدافك سيكون حليفك الوحيد لتكسير العوائق والحواجز التي تمنعك من ان تكون ذاتك. اصنع لنفسك حياة.

💜 ⬇️ لا تنسوا الاشتراك ليصلكم كل جديد ⬇️ 💜 تابعنا على Google News
💜 ⬇️ لا تنسوا الاشتراك ليصلكم كل جديد ⬇️ 💜 تابعنا على Google News

تابعنا على أخبار جوجل

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
تابعنا على Google News
💜 ⬇️ لا تنسوا الاشتراك ليصلكم كل جديد ⬇️ 💜 تابعنا على Google News
التنقل السريع