Google Search Central Blog

...
...

القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

ليلى والذئب 🐺 - ذات الرداء الأحمر 👩


ليلى والذئب 🐺 - ذات الرداء الأحمر 👩

كان يا ما كان:

كان يا ما كان، في قديم الزمان، فتاة صغيرة اسمها ليلى، تعيش مع والديها في كوخ صغير دافئ، وفي يوم من الايام كانت ليلى تلهو مع اصدقائها في حديقة المنزل، وبينما هي تلعب و تركض وتضحك، قالت لها أمها مناديةً: 

-ليلى! ليلى! أين انت؟

-ها أنا يا أمي الحبيبة، ماذا تريدين؟

-أريدك أن تأخذي طعام الغداء لجدتك المريضة! 

فقالت ليلى متذمرة:

-ولكن يا امي اني العب مع الاصدقاء!

-يمكنك اللعب لاحقا، ولكن جدتك المريضة بانتظار الغداء الآن!

-حسنا! سأذهب!


لبست ليلى معطفها الأحمر، وحملت سلّة الطعام، وبداخل السلّة حساء وكعك وحليب، ومضت في طريق موحش في الغابة الكبيرة،  وبينما هي تتمايل فرحة و تغني على أنغام الطبيعة، خرج من بين الأشجار ذئب كبير مكّار مخادع، له عينان كبيرتان،  ذو نظرات حادة، وانياب مريبة، وقال مبتسما ابتسامة غدر "أذاهبة إلى بيت جدتك؟" فذعرت ليلى ثم قالت: 

-نعم! و ماذا تريد ايها الذئب الكبير؟

-اريد ان ادلك على طريق مختصرة، لكي تصلي بسرعة الى وجهتك.

ففرحت ليلى بهذه الطريق المختصرة وصدقت كذب كلامه، ومشت بطريق تظنها مختصرة، الا أنها أطول من الطريق التى كانت تسيرها. واخذت ليلى تمشي و تمشي، حتى كادت تضيع طريقها، وشعرت بأن الذئب خدعها، ولكنها واصلت السير حتى وصلت الى منزل جدّتها في الغابة الموحشة.

ليلى والذئب - ذات الرداء الأحمر - قصص اطفال

طق طق طق! طرقت الباب عدة مرات، "افتحي الباب يا جدتي لقد احضرت لك حساءا، وكعكا و حليبا!"ولكن لا احد رد عليها او فتح لها الباب، غير ان الباب كان مفتوحا قليلا على غير عادة، فدفعت الباب ببطئ ودخلت المنزل، ونظرت لجدتها وامعنت النظر اليها، وقالت: 

-مرحبا يا جدتي الحبيبة، لما ارى ان شكلك قد تغير قليلا؟ وما لي ارى عينيك كبيرتين الى هذا الحد؟!

-عيناي تكبران لانني احب اراك بشكل جيد يا حبيبتي..

-و ما بال اذنيك قد ازداد حجمهما؟

-كي أسمعك جيدا يا عزيزتي ليلى.

-وأنفك؟ ما به قد تغير شكله؟

-كي استطيع ان اشم رائحتك الذكية.

-وماذا عن فمك؟

-كي آكلك فيه ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها

وانقض  الذئب عليها محاولا افتراسها، فصرخت ليلى و ركضت نحو الباب، واتجهت الى كوخ صغير حيث  يعمل جدها الصياد، وهي مازالت تصرخ وتحاول النجاة: "جدي! يا جدي! لقد أكل الذئب جدتي!"، "جدي يا جدي! الذئب يتبعني!  انقذني يا ٩دي!" سمع الجد صراخها، فأخذ بندقيته بيده، و هرع مسرعا متّبعا صوت ليلى، فرى الذئب يحاول افتراسها، فوجه البندقية نحوه وأطلق النار علىيه فوقع قتيلا، وانتهى امره، واخذت ليلى بالبكاء، خائفة حزيتة على جدتها التي ظنت ان الذئب اكلها، الا ان جدها قال لها: "لقد سمعت صراخك فعلمت ان مكروها يحدث؟ ولكنني استغرب من قولك ان جدتك قد اكلها الذئب، في الواقع جدتك قد  تحسنت صحتها، وقررت الذهاب لزيارتكم ورؤيتك؛!

ففرحت ليلى كثيرا، وقالت "هيا يا جدي، اريد ان ارى جدتي و أطمئن عليها".. فاصطحبها جدها الى منزلها حيث وجدت جدتها تجلس بجوار امها، ينتظرون عودتها، فروت القصة بحضور امها وابيها وجدتها وجدها، فقالوا لها: "ولتكن هذه عبرة لك يا صغيرتي، لتعلمي ان عليك الحذر جيدا قبل ان تقدمي على الثقة

بأشخاص جدد"

المغزى من القصة:

وهكذا كانت نهاية الذئب المخادع الماكر، نهاية غير محمودة لشرير قد حاول قتل فتاة صغيرة، أما ليلى الفتاة الطيبة فكانت نهايتها سعيدة حيث عادت لعائلتها، وتعلمت درسا مهما، وسبب نجاتها من المحنة التي اوقعت نفسها فيها هي انها طيبة، .وكل طيب سينعم بنهاية جميلة لقصته 

تعليقات

💜 ⬇️ لا تنسوا الاشتراك ليصلكم كل جديد ⬇️ 💜 تابعنا على Google News
💜 ⬇️ لا تنسوا الاشتراك ليصلكم كل جديد ⬇️ 💜 تابعنا على Google News

تابعنا على أخبار جوجل

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
تابعنا على Google News
💜 ⬇️ لا تنسوا الاشتراك ليصلكم كل جديد ⬇️ 💜 تابعنا على Google News
التنقل السريع