الامبراطور كاسكو:

كاسكو و هو إمبراطور على عرش امبراطورية الانكا، فيه من الصفات ما يجعله متعجرفا انانيا مختالا، يحب نفسه بشدة، حتى انه قد يبني سعادته على حساب راحة وسعادة الآخرين... تبدأ القصة باستدعاء فلاح يدعى  باتشا إلى القصر، ليسأله عن التلة التي يسكن فيها مع اهل قريته، فيبدأ باتشا بوصف التلة و البرية وصفا رائعا، فيسعد كاسكو و يزداد اعجابه بالتلة، فيخبره انه يريد ان يهدم القرية، و يبني منتجعا مكانها كهدية لنفسه في عيد ميلاده. يصدر كاسكو قرار بهدم القرية على الفور، و المباشرة ببناء المنتجع، فيشعر باتشا بحزن شديد.

مكيدة ايزما:

يذهب كاسكو بعد اجتماعه بباتشا، الى عرشه، فيجد مساعدته الشخصية "ايزما" جالسة على العرش، تحاول التدخل في شؤون الامبراطورية و الشعب، فينزعج كاسكو منها، و يطردها من عملها. تغادر "ايزما" غاضبة حاقدة، و تبدأ برسم الخطط للتخلص منه، و تدبير المكائد للقضاء عليه، و بالتالي كي تتمكن من الاستيلاء على العرش، الامر الذي لطالما حلمت به و عاشت تسعى اليه. 

دخلت ايزما الى معملها الخاص، كي تجهز سما تقتل به كاسكو بمساعدة مساعدها "كرونك". دعت ايزما كاسكو على العشاء، و طلبت من كرونك وضع السم بالعصير، فيشربه كاسكو، الا ان كاسكو لا يموت حينها، بل يتحول الى لاما، بسبب خطأ قام به كرونك اثناء تحضير السم، فتغضب ايزما و تأمر كرونك ان يتخلص من كاسكو. فيقدم على القائه من على تلة ليتدحرج و يقع في عربة احد الفلاحين، والذي يكون باتشا متجها للعودة لمنزله.

كاسكو يصبح لاما:

يذهب باتشا الى بيته، و يبدو على وجهه الحزن الشديد، وفجأة يقترب من حمولته فيرى اللاما، و يقول لها: " ما الذي اتى بك الى عربتي؟" ، فيقول كاسكو: "انت؟ خطفتني؟ " فيخاف باتشا و يصرخ: "عفريت لاما!"، فيخاف كاسكو و يهرب ليصطدم بصخرة. يعرف باتشا ان اللاما هي الامبراطور كاسكو، و يخبره بأنه اصبح لاما، فيغضب كاسكو بشدة، و يبدأ بالبكاء، و يطلب من باتشا ان يساعده و يعيده الى القصر، فيقول باتشا: " اساعدك على ان لا تهدم القرية"، فيصرخ كاسكو في وجهه، و يقول: انا لا اتفاوض مع احد، انني آمرك".

تظن ايزما ان كرونك نجح بقتل كاسكو، و تكون سعيدة للغاية، غير مدركة انه يدبر مع باتشا للعودة لقصره. اما عن باتشا فيعاني كثيرا من عجرفة و انانية كاسكو الا انه لا يتخلى عنه و يبقى الى جانبه مما يعزز العلاقة بينهما، و يصبحان صديقان، و رغم ذلك يشعر كاسكو بالاستياء حيال كونه لاما لمدة طويلة، دون ان يستطيع العودة لسابق عهده. 

عودة كاسكو:

تعلم ايزما بأن كاسكو لم يمت، فتذهب الى منزل باتشا، حيث تكون زوجته و اولاده، في محاولة منها للبحث عن كاسكو والتخلص منه، و ذلك بعد ان بحثت عنه طويلا، انتهى بها المطاف ان تدرك مكانه.

يذهب باتشا مع كاسكو الى معمل ايزما، حيث دبرت له المكيدة و جهزت له السم، و يحاولان ان يجدا ما يعيد كاسكو لطبيعته، اي لانسان، الا ان ايزما و كرونك يصلان اثناء بحثهما، و تحاول من جديد انهاء حياته. يتمكن كاسكو و باتشا الفرار منها، بينما تشرب سما عن طريق الخطأ يحولها لقطة اليفة صغيرة، و اما الدواء الذي سيعيده انسانا، فيقع منها، ليأخذه كاسكو، فتعود ايزما و تأخذه منه دون ان ينتبه بهدف ان تشربه و تعود انسانة هي ايضا. يقع الدواء مرة اخرى و هي تحاول ان تفتحه، فيلتقطه باتشا و يعطيها لكاسكو، فيشربه و يعود انسانا كما كان.

نهاية قصة كاسكو:

و من جديد يستدعي كاسكو الفلاح باتشا للقصر، و يقول له لقد غيرت رايي و وجدت تلة اجمل من التلة التي عليها قريتك، و سأبني منتجعي عليها، في محاولة منه لرد الجميل بطريقة غير مباشرة، و يصبح باتشا و عائلته اصدقاء الامبراطور الجدد، و يصبح كاسكو انسانا افضل.