Google Search Central Blog

...
...

القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

قصة لعنة ألماسة الامل، قصة الالماسة الزرقاء ومصير كل من اقتناها!!

قصة لعنة ألماسة الامل، قصة الالماسة الزرقاء ومصير كل من اقتناها!!


سرقة الماسة الامل:

تبدأ القصة بين عامي ١٦٦٦-١٦٦٨ في الهند حيث سرقت الماسة زرقاء من عين الآلهة الهندوسية سيتا زوجة الآلهة راما، من احد تجار المجوهرات، لتحل اللعنة على كل من يستحوذ او يقتني تلك الماسة. عادت الماسا فسرقت من ذلك السارق مجهول الهوية، ليتبين لاحقا انها بحوزة "جان كوليت" الذي اشتراها من منجم كولر في الهند، ثم اقدم على إنهاء حياته والانتحار، الا انه قام ببيعها قبل وفاته للامير الروسي "ايفان كانوا فيسك" و الذي بدوره لقي مصرعه على يد الثائرين . 

قام تاجر المجوهرات الفرنسي "جان تافرنيو"، الذي كان مشهورا حينها بإحضارها الى فرنسا و بيعها للملك لويس الرابع عشر. سمح الملك لاحد رجاله والذي يدعى "نيكولاس" بارتداء الالماسة في احدى المناسبات، ليتم اتهامه بالخيانة و سجنه وبالتالي اعدامه، بينما تنتهي حياة الملك بسبب الغرغرينا، و اما التاجر "جان ترافرنيو" الذي احضر الالماسة، فقد لاقى حتفه اثر مغادرته من فرنسا، بعد ان قامت مجموعة من الكلاب بتقطيعه بأسنانها.

لعنة الالماسة على الملوك:

انتقلت الالماسة إلى ابن الملك لويس الخامس عشر، و الذي ما لبث ان اعطاها لأخيه لويس السادس عشر و زوجته ماري انطوانيت، و اللذان كانا يحبان التفاخر بمجهراتهما الثمينة، و قد ضمت الالماسة الى مجموعتهما النفيسة. سرعان ما انتهى بهم مصيرهما بكارثة كمن سبقهم، فقد تم القبض على الملك و الملكة، عام ١٧٩١، اثناء محاولتهما الهرب من فرنسا، و اعادة المجوهرات الملكية التي كانت بحوزتهما الى للحكومة. حبست ماري و الملك لويس السادس عشر من قبل الثوار حينها، و حازت وصيفة الملكة على شرف ارتداء الالماسة و التباهي بها، فقتلت هي الاخرى على يد الثوار بطريقة وحشية همجية، حيث ضربت و قطع راسها، ثم استخرجت أعضاؤها من جسمها، و علقوا رأسها على عصا، و تجولوا به امام شباك سجن ماري انطوانيت. و اخيرا، تم انهاء حياة الملك لويس السادس عشر و الملكة ماري انطوانيت بقطع رأسيهما على المفصلة اعداما من قبل الثائرين.

في عام ١٧٩٢، تعرض المستودع الملكي لعدة سرقات متتالية على مدار اسبوع، و قد تم بعدها استرجاع المجوهرات المسروقة ما عدا ألماسة الامل الزرقاء. اختفت الالماسة مدة عشرين عاما، لتظهر عام ١٨١٢ مع تاجر الماس اسمه "دانييل الياسون" في لندن، ليبيعها لملك بريطانيا جورج الرابع عشر.

السلطان عبد الحميد الثاني:

 قام الصائغ "ويلهون فالز" بإعادة صقل الجوهرة، فحلت عليه اللعنة، و دمرت عائلته وحياته، حيث اقدم ابنه على سرقتها منه، و قد نتج عن ذلك خسارة مادية فادحة للصائغ، و بعدها اقدم ابنه على الانتحار بسبب مرض نفسي غامض. و كسائر الحوادث التي حصلت بسبب هذه الجوهرة، انحرفت سيارة تاجر يوناني اسمه "سايمون" و تدهورت من فوق جرف عال، فمات هو و زوجته وطفله الصغير، بعد ان قام ببيع الالماسة الى السلطان العثماني "عبد الحميد الثاني "، والذي كانت اعوام حكمه مليئة بالحروب والخسارة و الثورات.

ظلت الالماسة تتناقل حتى وصلت الى "فرنسيس هوب" حيث توارثها من جده التاجر "هنري هوب". كان فرنسيس هوب مدمنا على لعب القمار، لذا باعها لتاجر امريكي يدعى "جوزيف فرانكل" ، و الذي عاد فباعها مجددا للحصول على سيولة بعد ان عانى من خسارة كبيرة.

الاخوة كارتييه: The Cartier-Bresson

بيعت الجوهرة للاخوة "كارتييه باريس"، الذين امتلكوا اكبر دور عرض للمجوهرات الثمينة النفيسة، و الذي ما زال قائما حتى اليوم، و كان اول من استحوذ على الالماسة هو "بيير كارتييه"، فقام بييعها الى "انفالين ماكلين"، و زوجها، و والتي كانت وريثة ثرية للغاية، وكان زوجها وريث صحيفة "The Washington Post"، و الكثير غيرها من الاملاك. وبعد وفات ماكلين، تم بيع الالماسة الى رجل الاعمال هاري وينستون ليتبرع بها لاحقا الى متحف التاريخ الطبيعي في الولايات المتحدة الأمريكية حيث ما زالت هناك حتى الساعة. 

ساعي البريد:

قام بتوصيل الالماسة الى المتحف ساعي بريد اسمه "جايمس تود"، اوصل الطرد الذي يحمل الالماسة و عليه ١٢ طابعا بريديا، كانت ملفوفة بكرتون بال. لم يسلم هو ايضا من لعنة الالماسة، فقد تعرض اثناء عودته لحادث سير اصيب على اثره في قدمه، و توفيت زوجته و احترق منزله.

نتيجة الابحاث:

ارسلت الكثير من الرسائل لمسؤولي المتحف كي لا يبقوا على تلك القلادة التي تحمل الالماسة الزرقاء، و التي يطلق عليها اسم "the Hope Diamond "، أي الماسة الامل. اقيمت حينها الكثير من البحوث، و أورد الباحثون تقاصيلا حول الالماسة، و يقول التقرير ان تلك الالماسة كانت حجرا يبلغ ١١٤ قيراط، و ان جان اشتراها من منجم كولر في الهند و اما باقي القصة فأصبحتم تعرفونها. 

جرائد و صحف في ذكر الجوهرة:

ذكرت لعنة الماسة الامل في عدة صحف منها: 

  • ١٨٨٨ في جريدة نيوزلندية.
  • ١٩٠٨ في جريدة "The Washington Post  و "The Newyork Times "
  • ١٩٠٩  في جريدة The Times
  • ١٩١١ اعادت صحيفة The Newyork Times نشر قصة الماسة الامل مع ذكر ضحاياها. 

تعليقات

💜 ⬇️ لا تنسوا الاشتراك ليصلكم كل جديد ⬇️ 💜 تابعنا على Google News
💜 ⬇️ لا تنسوا الاشتراك ليصلكم كل جديد ⬇️ 💜 تابعنا على Google News

تابعنا على أخبار جوجل

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
تابعنا على Google News
💜 ⬇️ لا تنسوا الاشتراك ليصلكم كل جديد ⬇️ 💜 تابعنا على Google News
التنقل السريع