Google Search Central Blog

...
...

القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

الفرعون توت عنخ آمون، حياته الغامضة وسر ارتباطه بلعنة الفراعنة!!


الفرعون توت عنخ آمون، حياته الغامضة وسر ارتباطه بلعنة الفراعنة!!

توت عنخ آمون:

توت عنخ آمون،  هو احد فراعنة الأسرة الثامنة عشر المصرية، وابن الفرعون اخناتون امنحوتب الرابع تبعا لتحليل الحمض النووي، والمسح بالاشعة. تزوج أخناتون من اخته والتي اكتشفت لاحقا في مقبرة KV35، وكان زواج الاخوة حينها امر شائع بهدف الحفاظ على نقاء النسب الملكي. ولد توت عنخ آمون  عام ١٣٤١ قبل الميلاد، ثم توفي عام ١٣٢٣ قبل الميلاد. توفي عن عمر  يقارب التسعة عشر عاما. اصبح فرعون مصر بعمر صغير، حيث كان عمره تسعة سنوات، وذلك بعد وفاة أخيه سمنخ كارع. احب الصيد و اشتهر بأنه اكثر الفراعنة غموضا، وارتبط اسمه ارتباطا وثيقا بما يسمى بلعنة الفراعنة المرتبطة بمقبرته و بكنوزه الفاخرة الموجودة دون تلف او تغيير. تزوج توت عنخ آمون من اخته الشقيقة "عنخ اسن امون" و أنجب منها ابنتين اللتان ما لبثتا ان توفيتا بعد ولادتهما مباشرة.

تزوجت زوجة الفرعون من وزيره "آي " بعد موته. كان لتوت عنخ آمون  وزيرين فبعد ان مات استلم وزيره آي الحكم، ثم خلفه وزيره الثاني "حورمحب" والذي تم في عهده اتلاف لمعظم الادلة التي تعود لفترة حكم الفرعون توت عنخ آمون، و لظروف وفاته الغامضة، مما يرجح فرضية ان مؤامرة ما حيكت ضده آنذاك. 

وفاة توت عنخ آمون:

بعد الكشف عن المومياء اتضح انه تعرض لكسر في الجمجة و كسر في عظمة الفخذ مما عزز نظرية المؤامرة، الا ان آخرون رجحوا ان يكون سبب موت توت عنخ آمون هو استسلامه للمرض الذي كان يعاني منه، الا ان هذه النظريات تغيرت فيما بعد، فقد وجدوا لاحقا ادلة تفيد بأن الفرعون لم يكن ضعيفا، فبعد فحص درعه ، توصلوا الى انه يحتوي علامات تدل على خوضه المعارك و الحروب، مما يعزز فرضية ان تكون الكسور من آثار المعارك، والتي قد تكون تسببت في موته، واما الباحث زاهي حواس، يقول بأن الجمجمة فتحت بعد موته بهدف التحنيط، و ان لا دليل يؤكد انه تم اغتياله، وعلل الكسر في فخذه على انها نتيجة سقوطه من عربته، و بالتالي نتج عنها التهاب ادى الى موته.

و في عام ٢٠١٠، نشرت ناشيونال جيوغرافيك دراسة اوضحت من خلالها ان توت عنخ آمون كان مصابا بتسمم في الدم اثر مضاعفات في الكسر، كما انه كان يعاني من امراض وراثية بسبب خلل جيني متوارث في العائلة، لذا فإن سبب وفاته عو الملاريا و امراض وراثية اخرى، بالاضافة الى ان الملك كان يستخدم عكازا لكي يستطيع ان يمشي، وهذا يفسر سبب وجود مئة عصاة للمشي في قبره. اعتقد الباحثون والعلماء في بداية الامر، انها تمثل السلطة والقوة، الا أنهم توصلوا في نهاية المطاف لحقيقة انه استخدمها ليتمكن من المشي.


مقبرة توت عنخ آمون:

في ٥ نوفمبر من العام ١٩٢٢م اكتشف "هوارد كارتر" مقبرة الفرعون توت عنخ آمون بوادي الملوك KV62، الذي يعتقد انه يضم حوالي الثلاثين قبرا لم يتم اكتشافها بعد. باشر فريق العمل بالحفر ليتمكنوا من الدخول الى المقبرة الملكية.  وفي ٢٨ نوفمبر ١٩٢٢ م، استطاعوا الدخول للممر و ذلك  كي يتمكنوا من الوصول الى هدفهم، ليتم فتح القبر عام ١٩٢٣م، ليجدوا فيها كنز من اجمل الكنوز و أهمها، كنز لا مثيل له، يتكون الكنز من مجموعة هائلة، مجوهرات نفيسة و مقتنيات كثيرة اخرى يصل عددها الى ٣٥٨ قطعة، تضم القناع الذهبي، و عربة الفرعون، و١٠٠ عصاة للمشي، وثلاثة توابيت على شكل انسان، صنع الاول من الذهب الخالص و اما الآخرين من الخشب. انشئ قبر توت عنخ آمون اصغر حجما من القبور الاخرى، و يرجح البعض ان السبب وراء ذلك  هو موت الفرعون المبكر، و هذا الامر كان امرا غريبا و مستغربا، فقد توفي الفرعون عن عمر يقارب التسعة عشر عاما. اعتادوا الفراعنة على ان يكون الكفن من ثلاثة اجزاء، عمدوا الى تصميم كل جزء مثل الآخر تماما. يحتوي التصميم على النقش نفسه، فيُنقش وجه الفرعون المتوفي كل كل جزء منهم، الا ان الامر كان مغايرا مع الفرعون توت عنخ آمون،  والذي اثار الجدل بين الباحثين، فقد صمم الكفن بجزئين يحتويان على نفس النقش لوجه الفرعون، وأما الجزء الثالث مختلف بنقشه عنهما، كما لا يشبه الوجه المنقوش على قناع الموت الخاص به، و بعد ازالة الكفن المصنوع من القماش عن مومياء توت عنخ آمون، وجدوا الفرعون بكامل زينته من القلائد و الخواتم، والتاج والعصي. واخيرا، شمل غرفة سرية، قد يتوصلون من خلالها الى قبر الملكة نفرتيتي، و مقابر اخرى، وذلك بحسب ما يدعي الباحثون، كما ضم نقوشا أعطت انطباعا عن حياة الفرعون وعلاقته بزوجته وحاشيته، و ان اكثر النقوش التي لفتت انتباه الباحثين هي عبارة: سيضرب الموت بجناحيه السامين كل من يعكر صفو الملك"، حيث كان اكتشاف هذا النقش بداية للاعتقاد بوجود اللعنة سنة ١٩٢٢م، السنة التي تم فيها فتح القبر من قبل هوارد كارتر.

لعنة الفرعون توت عنخ آمون:

احداث مرعبة غريبة عصفت بكل من حاول ان يقترب من القبر، بداية بعاصفة رملية هبت حول القبر يوم فتحه، مرورا بموت الكثير من فريق العمال الباحثين، الى تحليق صقر غاضب فوق القبر، والغريب في الامر ان الصقر رمز من رموز الفراعنة. و من ابرز ما اشيع عن اللعنة يوم افتتاح المقبرة، هي قصة العصفور الذهبي الذي اصطحبه هوارد كارتر عند حضوره الى الاقصر. وضع مساعد كارتر العصفور على الشرفة، ليسمع فيما بعد نداء استغاثة ضعيف، فهرع الى الشرفة، ليجد ثعبانا من نوع الكوبرا، يهاجم العصفور محاولا قتله بلسانه الذي يمده الى داخل القفص، وكما يعرف الكثيرون فإن الكوبرا هي رمز يوضع فوق رأس تماثيل الملوك. استطاع مساعد كارتر قتل الافعى، الا ان العصفور كان قد مات، ليطلق لاحقا على المقبرة اسم "مقبرة العصفور الذهبي"، و هكذا كانت بداية اللعنة وبداية لسلسة من الاحداث المريبة، والقصص الغريبة التي تلت  فتح القبر ومقتل العصفور، ليظن البعض ان اللعنة تلاحق كل من يزعج الفراعنة.



 

تعليقات

💜 ⬇️ لا تنسوا الاشتراك ليصلكم كل جديد ⬇️ 💜 تابعنا على Google News
💜 ⬇️ لا تنسوا الاشتراك ليصلكم كل جديد ⬇️ 💜 تابعنا على Google News

تابعنا على أخبار جوجل

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
تابعنا على Google News
💜 ⬇️ لا تنسوا الاشتراك ليصلكم كل جديد ⬇️ 💜 تابعنا على Google News
التنقل السريع