الشاكرات السبعة:
وهي الهالة المحيطة بجسم الانسان وتتكون هذه الهالة من سبع طبقات ومهمتها حماية الإنسان من التعرض لأي أذى روحاني، وتكون عباره عن بوابه من الطاقه، والشاكرا كلمة هندية الأصل، وقد اطلق عليها الهنود اسم الشاكرا والتي تعني بالعربية "بوابة الطاقه". تشبه الشاكرا الدوامة الهوائية والشائع بين الناس انها سبع شاكرات موجودة في جسم الانسان، الا انها اكثر من ذلك ومفهوم الطاقة في جسم الإنسان يتلخص بأن كل خلية من خلايا الجسم المادي مكونه من ذره او نواه وبداخلها شحنة كهربائية. ويتم ترتيب الشاكرات من الاسفل الى الأعلى، وتتمثل هذه الشاكرات كالتالي:
شاكرا الجذر، العجز، شاكرا الضفيرة الشمسية، شاكرا القلب، الحلق، العين الثالثه، وشاكرا التاج.
شاكرا الجذر:
تقع شاكرا الجذر في نهاية العمود الفقري والتي يرمز اليها باللون الاحمر وهي المسؤولة عن الغرائز والجانب المادي والانتماء، وان حدث خلل في هذه الطاقه فيؤثر نقصها بالشكل التالي: الاكل بشراهه، الانانيه، الماديه.
اما تأثير الزياده في الطاقه يكون بالتعلق بالاشخاص والعصبية المفرطة وتاثيراتها النفسية تتمثل بالعنف، والقلق الخوف، والاحباط وعدم الامان وعدم الوفاء، عدم الاستقرار العائلي والمادي. اما على الجانب العضوي فتكون هناك آلام أسفل الظهر و في المفاصل والركبة وخلل في الهرمونات مما قد يؤدي للسمنة او فقدان الشهيه.
موازنة الشاكرا:
وكي توازن هذه الشاكرا، يجب المشي حافي القدمين على الارض لان الارض تتأثر بالتراب والرمال، كما ان المشي على الرمال والحشائش يساعد في توازن شاكرا الجذر، بالاضافة الى بر الوالدين وصلة الرحم، وارتداء ملابس حمراء وتناول مأكولات باللون الأحمر وكله بنية تنشيط الشاكرا وتوازنها، واخيرا من المهم تنظيف الشاكرا باستخدام الماء الدافئ والملح الخشن.
شاكرا العجز:
ومكانها الحوض اي اسفل البطن وتحديدا اسفل السره باصبعين ونصف، ويرمز اليها باللون البرتقالي، وهذه الشاكرا مسؤوله عن التناسل ومسؤوله عن الابداع والحيويه والعلاقات العاطفيه، كما ان هذه الشاكرا هي المسؤوله عن الشعور بالعار والذنب ويجمع فيها جميع الانفعالات وتخزن، وخاصة تلك المرتبطه بالعلاقات الاجتماعيه وعلاقه الشخص بنفسه، كما انها المسؤوله عن ثقه الشخص بنفسه وقدراته، فاذا كانت محظوره او مغلقه تؤثر سلبا في حياتنا كمثال على ذلك: يتعلق الشخص بالماضي تعلق مفرط، فان نقصت الطاقه فيها يصبح الشخص غير شغوفا بالحياة، غير مدركا لما يشعر به، كما يصبح متمسكا برأيه ومتشددا فيه، ويكون لديه دقة ملاحظة التفاصيل الصغيرة بشكل مزعج.
اما فرط حركه هذه الطاقة تصيب الانسان بحاله تهاون في حق نفسه وتساهل في عواطفه وإدراكه للأمور ويعيش بعواطف جياشة وشهوانيه، ويصبح متعلقا اكثر او مدمنا على اي شيء. وتؤثر عدم توازن هذه الشاكرا من الناحيه العضويه على القولون العصبي فيصبح فيه اضطراب، وقد يصاب الشخص بالانيميا ونقص في الشعر او مشاكل في الكلى وضغط الدم. كما يساهم عدم توازن الشاكرا في التسبب بخمول وسمنه مفرطة والعديد من الامراض الاخرى.
موازنة الشاكرا:
لموازنة شاكرا العجز، يمكنك ممارسة تمارين التأمل و ارتداء ملابس باللون البرتقالي، وتطبيق تمرين شحن الماء عن طريق شحن زجاجه برتقالية اللون مملوءة بالماء بنية شحنها من الشمس وذلك من الشروق حتى المغيب، ثم يشرب منها لاحقا، بالاضافة الى ارتداء واكل اشياء باللون البرتقالي وكله بنية تنشيط وتوازن الشاكرا.
شاكرا الضفيرة الشمسية:
يرمز إليها باللون الاصفر وتقع في أعلى المعدة، وهي المسؤولة عن الإحساس بالذات وفهم الانا، اما اعراض خلل هذه الشاكرا وازدياد عملها هي عندما تصبح شخصيات الانسان مستبدة، قويه، متكبرة، عنيده، ومسيطره وغير متقبل لآراء الآخرين. ومن المشاعر السلبية التي تسببها هذه خلل شاكرا الضفيرة الشمسية ونقص الطاقة فيها، هي الشعور بالخجل او الذل وتقمص الانسان لدور الضحيه، كما يشعر انه شخص بلا هدف، يعيش الحياه فارغه بلا معنى ويزداد لومه للآخرين في كل موقف يمر به، وأما على الصعيد العضوي فيؤثر خلل هذه الشاكرا على المعدة والكبد والسكر والبنكرياس.
موازنة الشاكرا:
لتوازن هذه الشاكرا ينصح بالصوم فهي من أكثر الامور مساعده لموازنة هذه الشاكرا، والتعرض للشمس في فترة العصر، واكل مأكولات باللون الاصفر وارتداء الملابس الصفراء وكله بنيه تنشيط وتوازن الشاكرا.
شاكرا القلب:
واما هذه الشاكرا فهي نقطة التوازن بين جميع الشاكرات فإن توازنت هذه شاكرا ساهمت في توازن الشاكرات الاخرى، وتجدها مرتبطه بالحب والخير والعطاء وكل المشاعر ومنها السلبية كالحزن ايضا. ويرمز اليها باللون الاخضر والوردي، و ترتبط بعنصر الهواء بعالم البشر. وتوازن شاكرا القلب يظهر من خلال التصدق والرحمه والشفقة والقدرة على رؤية الخير في الاخرين والاحساس بمشاعرهم، وحب الكائنات جميعها. واما خلل هذه الشاكرا يتمثل بالمشاعر السلبية الصادره من هذه الشاكرا، كالحزن والشعور بالحاجة للانتقام، توقع الامور السيئة، وعدم اليقين بقدرة الله وبوجوده، والتردد في كافة الامور. ومن علامات زيادة الطاقه: الشعور بالحاجة الملحة لتلقي الاهتمام من المحيطين، بينما يتمثل نقص طاقة شاكرا القلب بالعزله والحزن ورفض المساعده من المحيطين.
موازنة الشاكرا:
لموازنة هذه الشاكرا عليك تكوين صداقات، والإقدام على فعل الخير والعطف على الكائنات جميعها، وارتداء ملابس خضراء او ورديه واكل مأكولات بتلك الالوان ايضا وممارسة تمارين التأمل، وكله بنية تنشيط وتوازن الشاكرا.
شاكرا الحلق:
وهذه الشاكرا مسؤولة عن الحلق والاذن والرقبة والاحبال الصوتية، ويرمز اليها باللون الأزرق الفاتح، وهي شاكرا التعبير والكلام، وعند توازنها يكون الشخص بليغ فصيح يمكنه التعبير بسهولة ويتمتع بحدس عال، متقبل لجميع الآراء، صريح واضح، ويمتلك قدرات تخاطرية، ومن الناحية العضوية فهي مسؤولة عن الغدة الدرقية. في حال نقصت الطاقة في هذه الشاكرا يصبح الشخص غير قادر على التعبير بصراحة، او يتكلم بتردد، ومن علامات فرط الطاقة يميل الشخص للحديث بنبرة مرتفعة، ويكون كلامه كثير وغير متوازن، وقد يعاني من بعض التعثر في الكلام والتأتأة. ومن أسباب انسداد شاكرا الحلق هو كثرة الكذب والذي بدوره يؤثر بشكل سلبي على شاكرا العين الثالثه ايضا، كما يساهم بعدم القدرة على الافصاح عن المشاعر ولا التعبير عنها.
موازنة الشاكرا:
لموازنة هذه الشاكرا يجب ارتداء ملابس باللون الازرق الفاتح و محاولة التعبير عن طريق الكتابة دون كتم المشاعر التي نشعر بها، ومحاولة التحرر من الالام والاحزان في كل مرة نحزن فيها او نشعر بمشاعر سلبية، ويكون ذلك عن طريق البكاء مما يساعد بالتخلص من الطاقة السلبية كي لا تتراكم ويجب الحرص على الصدق وشرب الماء بكثرة، بالاضافة الى قراءة القرآن، وتناول مأكولات يميل لونها للون البنفسجي والأزرق ، و الشوكولاته الداكنة والأسماك والزبيب، وكله بنية تنشيط وتوازن الشاكرات.
شاكرا العين الثالثة:
وتقع هذه الشاكرا في منتصف الجبين، فوق الحاجبين، وتسمى بمنطقة البصيرة، ويرمز اليها باللون النيلي اوالازرق المائل للبنفسجي، مرتبطة بالحاسه السادسة، وبوعي الانسان، كما انها مسؤوله عن الاحلام. ومن الناحية البدنية تجدها مسؤولة عن الغده الصنوبرية وعن البصر والجيوب الانفيه. وكدليل على توازن هذه الشاكرا عدم الاستخفاف بالآخرين والتخلي عن إصدار الأحكام، والقدرة على التخاطر والتقرب لله. ومن علامات خلل هذه الشاكرا، رؤيه الكوابيس، الاكثار من النوم، الشعور بالارهاق والخوف والقلق والشك، والغيرة. الشديدة و الحساسيه المفرطة والفضول الزائد.
موازنة الشاكرا:
ولموازنه هذه الشاكرا يجب على الشخص التحلي بالتقرب لله، كالدعاء والسجود، بالاضافة الى التصرف بوعي وحكمة وتغيير الأساليب الانماط السلبيه، وممارسة التأمل واستخدام العطور الطبيعية، وكله بنية تنشيط وتوازن الشاكرا.
شاكرا التاج:
شاكرا التاج وهي من اهم الشاكرات ومركزها الراس وهي اخر الشاكرات ويرمز اليها باللون الابيض الشفاف، والبنفسجي والذهبي، وهي مرتبطة بالغدة النخامية والصنوبرية معا، وبالجسم الأثيري وهي مسؤولة عن العوامل النفسية بشكل عام، وتساهم في علاج الاكتئاب والقلق. واما عدم توازن شاكرا التاج يؤدي الى التصرف بقسوة والشعور بالحزن، والى امراض نفسية اخرى، وقد يؤثر خلل هذه الشاكرا على باقي الشاكرات، فلديها ارتباط بجميع الشاكرات ولها ارتباط وثيق بشاكرا العين الثالثه. ومن علامات توازن هذه الشاكرا هي انتظام الشخص بممارسة العبادات، والتحلي بالصبر والتقبل في مواجهة المشكلات و الاختبارات وخوضها بسلاسة. واما عن اعراض عدم توازن شاكرا التاج فقد يميل المرء الى رفض الواقع وعدم تقبله، و الشك في وجود الله، وتفضيل الحياة الدنيوية، والخوف من المستقبل وتوقع الاسوء، والمعاناة من ضعف الذاكرة، والتصرف بأنانية والتنمر، والشعور بحاجة ملحة لتعاطف الآخرين. يسبب الخلل في هذه الشاكرا الى صداع نصفي وامراض كالصرع والاعصاب والسرطان والضغط والام في العظام والمفاصل والتجلطات والام في العمود الفقري والكلى.
موازنة الشاكرا:
ولموازنه هذه الشاكرات هو العبادة والخشوع التسبيح والذكر و التحلي بالأخلاق استنشاق الهواء بالشكل الصحيح، وتناول التين والزيتون والابتعاد عن الأدوية والمهدئات والعقاقير المنومه للتخلص من الانماط السلبية التي تؤثر على هذه الشاكرا كالسخرية والتنمر، والعمل على التأمل المستمر.
ويجدر الاشارة الى انه من غير الصحيح أن يتم تنشيط هذه الشاكرات دون الاستعانة بخبير او مختص، لانها قد تؤثر سلبا على الحاله الصحية وقد تودي بالشخص الى الموت او العمى. ومن الجدير بالذكر انه قد يحدث ان يتم تنشيط وتوازن الشاكرات الغير المتوازنة للإنسان بشكل تلقائي وذلك عن طريق خوض رحلة روحية و صحوات تتم خلالها علاج الخلل فيها. ويجب الانتباه الى ان ممارسة التأمل يساهم في تنشيط جميع الشاكرات ويساعد على توازنها.
تعليقات
إرسال تعليق