Google Search Central Blog

...
...

القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

المسيح الدجال او اعور الدجال، مواصفاته، مكانه وحقيقته كاملة!

 

المسيح الدجال او اعور الدجال، مواصفاته، مكانه وحقيقته كاملة!


المسيح الدجال:

 ومن من الناس لم يسمع عن المسيح الدجال، الذي ارتبط ذكره بنهاية العالم، ووصف على أنه أعظم فتنة ستمر على البشرية، يتساءل الناس عن حقيقته وصفاته وموعد خروجه، ويظن البعض انه سمي بالمسيح الدجال تيمنا بالمسيح ابن مريم، فتفاوتت الآراء فمنهم من قال أنه سمي كذلك لأنه ممسوح العين، وآخرون زعموا انه لقب بالمسيح بسبب قدرته على مسح الأرض أي قطعها بزمن قياسي وبسرعة هائلة، بينما ذهب آخرون للقول انه لقب بالمسيح لأنه يمسح للناس ويشفيهم من امراضهم، وبالتالي فإن كلمة الدجال تعني كثرة الكذب والمبالغة فيه، واعراض الناس عن الحق واضلالهم.


صفات وشكل اعور الدجال: 

ومن صفاته انه قوي النشأة، ضخم البنية، قصير القامة، عريض الكتفين، ضخم الجثة، أحمر البشرة، له شعر مجعد كثيف، افحج الساقين، منحني القوام له عين بارزة وهي اليمنى واخرى ممسوحه اي اليسرى، مكتوب بين عينيه كافر، يراها المسلم ويدركها بوضوح فيهرب منه.

المسيح الدجال في الرواية الإسلامية: 

وتتعدد الروايات حول حقيقة المسيح الدجال،  ليذكر في الديانة الاسلامية على انه علامه من علامات الساعه الكبرى، فظهوره ينذر بقرب قدوم يوم القيامة، ونرى الاسلام متحدثا عن قدوم أعور الدجال وفتنته من خلال الأحاديث النبويه، فيذكر النبي عليه السلام مكان خروجه ومدة مكوثه، وهي كالاتي:

وفي حديث للنبي محمد عليه السلام: " الدجال يخرج من أرض بالمشرق، يقال لها خراسان، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة".

وفي حديث اخر يقول النبي عليه السلام: "ليس من بلد إلا وسيطؤه الدجال، إلا مكة والمدينة"، وآخر يقول فيه عليه السلام: "لا يقرب أربعة مساجد، المسجد الحرام ومسجد المدينة ومسجد الطور والمسجد الأقصى ". وهذا الحديث يدل على ان اعور الدجال سيطأ كل الأرض ما عدا المواضع الأربعة التي ذكرت في الحديث الشريف.

ولكن لا تقتصر الفتنة على مواصفاته، انما بما يأتي محملا بالقدرات والعجائب ليبهر الناس ويضلهم، فيفتنهم بتصديقه، فإن امر السماء ان تمطر امطرت، وان امر الارض ان تنبت انبتت، وان امرها ان تخرج كنوزها اخرجت، وقد ذكر النبي عليه السلام في الحديث الشريف قائلا: "يسير معه جبال الخبز، وانهار الماء". 

وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم، في حديث مغاير عن المدة التي سيمكث فيها وهي كالاتي: "انه يمكث في الارض اربعين صباحا" وهذه الايام تختلف في مدتها فقد قال النبي: " اربعين يوما، يوم كسنه، ويوم كشهر، ويوم كجمعة،  وسائر أيامه كأيامكم" ، واما عن نهايته ونسبة للحديث الشريف: "فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق فيدركه عند باب لدٍّ فيقتله"، وللتوضيح فان باب لدٍّ هي قرية قرب بيت المقدس في فلسطين المحتله، وتتوالى بعد ذلك العلامات الكبرى الاخرى، مثل خروجه يأجوج ومأجوج، وشروق الشمس من مغربها الى يوم القيامه.


المسيح الدجال في الرواية المسيحية:

أما في الديانة المسيحية، يذكر المسيح حذرهم من انبياء كذب، يظهرون ليدعوا انهم هو، ويخرج عليهم كاذب يسحرهم بقدرته العظيمة وعجائبه الكثيرة، يتمتع بقوة كبيرة من الشيطان، يظن الناس وقتها انه المسيح عيسى ابن مريم، ولكنه فيما بعد سينتهي بنفخة من الله. لم تحدد الديانة المسيحية موعد خروج الدجال او مكانه ولكن زعموا ان خروجه يتزامن مع احداث نهايه العالم حيث تشتد الحروب وتفتك الامراض، وتسود المجاعة.


اعور الدجال في الرواية اليهودية:

وأما في الديانة اليهودية فهم لا ينتظرون الدجال ولا يؤمنون بقدومه، إنما ما ينتظرونه هو ملك من نسل داوود، يكون بمثابة المخلص لهم، حيث سيخلصهم من التشتت والاستعباد، ويسلمهم السلطه المطلقة، ويكون لكل منهم 2800 عبد لخدمته، وطلق على المخلص اسم المسايا. 

يشاع أنه سيظهر بعد ان تكثر الحروب المدمرة ويتفشى الظلم القاهر، سيأتي لينصرهم ولإزالة كل الأديان ما عدا اليهودية، ولتبقى يهوذا دون كل الحكومات، وبالتالي ليصبحوا سادة العالم وبحسب مزاعمهم سينتهي حينها معاناة وبكاء الرب وندمه على تفريطه بشعبه، ثم تمطر السماء ملابس من صوف وقمح، وتطرح الأرض فطيرا، وكله عبارة عن دينونه كبرى من الرب.


رأي العلم وحقيقة ظهور المسيح الدجال:

واما عن الآراء الاخرى فيقول المدون محمد عيسى داوود في كتابه، ان المسيح الدجال هو خليط من الإنس والجن، وهو صديق حميم لإبليس، يتشاركان عرشا واحدا، الا ان احدهما مخفي عن الانظار والآخر مرئي، كما ذكر ان عمر الدجال في كتابه يزيد عن 1500 عاما،  وهو نسخة بشرية لإبليس، ويزعم في كتابه أن الدجال ولد في سوريا وتعلم في انجلترا، وبرع على جميع المستويات وفي كل الأصعدة، كعلوم الهندسة كافة، و الفيزياء والكيمياء، والطب بكل فروعه، و الرسم والنحت، وعلم النباتات والمعادن والحيوانات، واضاف انه اتفق مع إبليس لإنشاء قصر مركزي قرب مثلث برمودا الشهير في المحيط الأطلسي، على ان يكون قصر مؤقت للدجال، فيستطيع بذلك ان يدير امور الارض، وهذا القصر عباره عن قلعه هائلة في مثلث برمودا مستوحاه من الهرم الأكبر والنجمة السداسية، والملفت في كتاباته قوله أن جزء من القصر ظاهر للعيون، ولكن يسود حوله مجال مغناطيسي قادر على اقتناص أي شيء يقترب منه مهما كان حجمه.

واما من العلماء من قال ان اعور الدجال يتلخص في فكرة الحروب والأمراض الفتاكة والأوبئة، وغيرها من العوامل التي تساهم في القضاء على البشرية، ومنهم من رأى أن فتنة التكنولوجيا هي أعظم فتنة في العالم. 

تعليقات

💜 ⬇️ لا تنسوا الاشتراك ليصلكم كل جديد ⬇️ 💜 تابعنا على Google News
💜 ⬇️ لا تنسوا الاشتراك ليصلكم كل جديد ⬇️ 💜 تابعنا على Google News

تابعنا على أخبار جوجل

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
تابعنا على Google News
💜 ⬇️ لا تنسوا الاشتراك ليصلكم كل جديد ⬇️ 💜 تابعنا على Google News
التنقل السريع