Google Search Central Blog

...
...

القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

عشقٌ يلوح في الافق 56 - قصة واقعية عن توأم الشعلة، و الحب القدري الغير مشروط

 


عشقٌ يلوح في الافق 56 - قصة واقعية عن توأم الشعلة، و الحب القدري الغير مشروط






التوأم الهارب بطاقة التوأم المطارد:

و في يوم، ظهر امامها فيديو لخبيرة بعلم الروحانيات، و على معرفة واسعة بمفهوم الطاقات، فأخذها الفضول لمشاهدة الفيديو الذي كان بعنوان "الطاقة الحالية لتوام الشعلة"، ارادت ان تفهم معنى الطاقة الحالية، و هل لمراحل توام الشعلة وقت محدد يمر على جميعهم؟ تحدثت عن توأم الشعلة، و تكلمت عن الفترة الحالية التي يعيشها كلا التوأمين،  يبدو ان جميع التوائم يمرون بالمراحل سويا، و ما لفت انتباهها كثيرا هو قول الخييرة، ان الانفصال الكبير حدث في اواخر الشهر الرابع من السنة اي شهر نيسان، الفترة التي تم فيها انفصال هذه الشابة عن حبيبها. اخذت بالحديث عن طاقة التوأم الهارب الحالية، فهو يمر بصحوة، منعزل، صامت… و ان التوام المطارد قد بدأ بشق طريقه ينظر الى مستقبله، يهدف للنجاح والتطور، ورغم ان كلاهما يحبان بعضهما الا ان المطارد منشغل عن توأمه بنفسه، وان الهارب يخاف من هذا التحول في حياة المطارد، و قالت في ختام الفيديو: "ستسعد ايها المطارد، سيأتيك عوض الله، انتظر بوابة ١٠ أكتوبر، فهي بوابة الامنيات"، فسألتها متعجبة بتعليق تحت الفيديو:" هل للهارب ان يصبح مطاردا؟ و هل له ان يشك بصدق العلاقة؟ و هل له ان يتمنى لو لم يكن تواما؟ "، سألتها العديد من الاسئلة، و قصت عليها بعض التفاصيل المهمة و المعلومات التي قد تبني على اساسها جوابا واضحا، يريحها من الشك المستمر في حقيقة علاقتهما الممتدة منذ زمن. ذهب اغلب ظن الشابة ان تنكر هذه العالمة بعلم الطاقات علاقتها بعلاقة توأم الشعلة، الا ان ردها كان سريعا و مختصرا: انت الآن هاربة بطاقة مطاردة، وان هذه البعثرة و التخبطات وانكارك لهذه العلاقة امر طبيعي و مرحلة يجب ان تكون بين المراحل، لا تيأسي فالفرج قريب." 

شعرت بالراحة والسكون بعد ما جرى من حديث بينهما، و سعدت لانها علمت ان توأمها يمر بفترة من الصحوة، و انه يتشافى، ليس لشيء فقط ليكون بخير. اما هي فتفكر كثيرا، تفكر في هذه القصة المتعبة، بما حدث و بما الذي سيحدث لاحقا،  ثم فجأة تعرض عن التفكير.وكأنها تهرب من افمارها،، و كأن الخوف عاد ليخيم على نفسها،  تتساءل عن الذي ينتظرها ان عاد توامها، و عن الحكمة من اختيار القدر لأشخاص دون غيرهم ليكونوا في هذه العلاقة القدرية، هل حقا ستفتح بوابة أكتوبر، وتحقق امانيها بعد عذاب طويل و انتظار؟ و هل حقا يمر بصحوة كالتي  مرت بها، و هل يرى شريط حياته يمر امامه، و يعاود النظر الى محطات عمره الموحشة المخيفة، التي تحمل ذكريات مؤلمة موجعة، و اخطاء كثيرة؟ هل يحدث معه كما حدث معها؟ امر مؤلم ان تصحو من غفوة عمرها سنين، ان تكون توأما قدريا و ان تكتشف انك على مسافة قريبة من المجهول، يقال ان السعادة تنتظرهما، ولكنها خائفة من خسارة جديدة تقضي على ما تبقى من روحها. 


تجدها تارة تقلق و تارة تشعر بسلام مفرط، فما العمل؟ تهلع من ان تعود لسابق عهدها من الهروب، و ترجو ان تحيد عن التناقضات، لم تريد الحديث عن اي امر، تريد الاختباء من الاقدار، تريد السعادة، تريد النجاح، فلم تعد تقوى على المزيد من الاذى والاسى رغم تمتعها بالقوة التي حصدتها من هذه العلاقة، الا انها ما زالت تعاني من ترسبات الآلام و الاحزان، لا تريد العودة الى جدران اليأس و التخبط. لا جواب من الاقدار حتى الآن، سوى اناس يبشرون بقدوم الخير و تحقيق الامنيات، و هذا ما يدفعها لتمني الخير و التشافي لكل التوائم، وان لا يبقى عذاب للارواح، فلا يعلم هول العذاب سوى روح لاحت في الآفاق لوعة و آهات و اوجاع. 

👉رجوع  - المزيد👈

تعليقات

💜 ⬇️ لا تنسوا الاشتراك ليصلكم كل جديد ⬇️ 💜 تابعنا على Google News
💜 ⬇️ لا تنسوا الاشتراك ليصلكم كل جديد ⬇️ 💜 تابعنا على Google News

تابعنا على أخبار جوجل

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
تابعنا على Google News
💜 ⬇️ لا تنسوا الاشتراك ليصلكم كل جديد ⬇️ 💜 تابعنا على Google News
التنقل السريع